الدفاع الوطني التونسي: إنقاذ 68 مهاجراً غير شرعي
الدفاع الوطني التونسي: إنقاذ 68 مهاجراً غير شرعي
أعلنت وزارة الدفاع الوطني التونسي، عن تمكنها من إنقاذ 66 مهاجرًا غير شرعي من جنسيّات مختلفة كانوا على متن مركب معطب وشارف على الغرق بسبب تسرب مياه البحر لداخله، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكرت الوزارة، في بيان الجمعة، أن المذكورين أفادوا بأن أعمارهم تتراوح بين 19 و39 سنة، وأنهم أبحروا من سواحل أبو كماش الليبية خلال الليلة الماضية بنية اجتياز الحدود البحرية خلسة في اتجاه الفضاء الأوروبي.
وأضافت أنه تم التوجه بالمهاجرين المذكورين نحو الرصيف العسكري لميناء الكتف وتم إنزالهم وتسليمهم إلى الحرس الوطني بالمكان، لاستكمال الإجراءات القانونية في شأنهم.
وأشارت الوزارة التونسية إلى أنه تم إنقاذ مهاجرين غير شرعيين تونسيين اثنين في عمليّة إنقاذ ثانية، كانا على متن زورق من نوع كاياك بشرق قليبية على بعد 8 أميال، بنيّة اجتياز الحدود البحرية خلسة في اتجاه الفضاء الأوروبي.
وقالت وزارة الدفاع، إنه تم التوجه بهما نحو ميناء قليبية لتسليمهما إلى الحرس الوطني بالمكان، لاستكمال الإجراءات القانونية في شأنهما.
الهجرة غير الشرعية
وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.
ووصل 37385 مهاجراً على الأقل إلى السواحل الإسبانية خلال عام 2021، بحسب آخر أرقام وزارة الداخلية الإسبانية، ولا تزال إسبانيا إحدى البوابات الرئيسية لعبور المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام، في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.
وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.
ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.